وفي مستهل اللقاء قدّم الوفد تهانيه الى الرئيس معصوم بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية، متمنين لفخامته النجاح في أداء مهامه خصوصا في ظل الظروف المعقدة التي تعيشها البلاد.
وجرى الحديث عن تطورات الوضع السياسي وعملية تشكيل الحكومة، فضلا عن الوضع الأمني والعمليات العسكرية التي تشهدها بعض المناطق في البلاد.
وأشاد الرئيس معصوم بالدور التاريخي للعشائر العراقية منذ ثورة العشرين عندما كانت هذه العشائر موحدة في موقفها ضد الاحتلال. مبيناً أن الاختلاف في الرأي لا يجب أن يؤدي إلى الانقسام بين العراقيين، وان العشائر العراقية يجب أن تأخذ دورها في الاسهام بعملية بناء العراق.
وأكد فخامته أن المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة تبشر بالخير، وانها ستكون ذات قاعدة واسعة ولن يكون فيها أي تهميش لأي مكون، معربا عن أمله في أن تعمل هذه الحكومة على تلبية متطلبات العراقيين بتقديم الخدمات ومكافحة الفساد.
وأشار رئيس الجمهورية إلى الوضع الأمني والعمليات العسكرية الجارية ضد تنظيم داعش، مؤكدا أن الموازين انقلبت لصالح القوات العراقية التي تأخذ الآن زمام المبادرة.