وفي مستهل اللقاء هنأ الوفد الرئيس معصوم بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية، ونقل لفخامته تحيات وسلاماً ودعاءً من سماحة السيد مقتدى الصدر وتمنياته بالموفقية والنجاح في أداء رئيس الجمهورية مهماته ومسؤولياته في هذا الظرف المهم من تاريخ العراق.

وجرى حديث واسع عن الوضع السياسي والأمني في البلاد وتأثيرات المشاكل المتراكمة فيه، كما تم التطرق إلى مجموعة القوانين العالقة في مجلس النواب، حيث عبّر الوفد عن ثقته في أن يؤدي فخامة الرئيس دوراً مهماً في حل هذه المشكلات خصوصاً ما يتعلق منها بين المركز والإقليم.

وفي حديث فخامته مع الوفد أشار رئيس الجمهورية إلى السعي والعمل من أجل أن تشكل الحكومة قبل الموعد الدستوري المحدد لتشكيلها وليس في اللحظات الأخيرة الحرجة التي يفرضها هذا الموعد.

كما أكد الرئيس فؤاد معصوم أن أمام العراق وحكومته المقبلة مهمات كثيرة يتوجب العمل الحثيث من أجل انجازها، ومن بين هذه المهمات الأساسية الإنفتاح والتفاهم مع دول الإقليم والعالم العربي من أجل الوصول إلى علاقات إيجابية وبناءة بين بلدنا وجميع البلدان في المنطقة، وبما يرتقي إلى مستوى التحديات التي تواجه النظام الإقليمي والمنطقة بفعل التمدد الإرهابي الخطير.

وعبّر فخامة رئيس الجمهورية عن شكره وتقديره للوفد الزائر، وحمّله تحياته إلى السيد مقتدى الصدر وتقديره لسماحته وللدور الكبير الذي قدمته عائلة آل الصدر في التاريخ الوطني الحديث.