وجرى خلال المكالمة التحدث عن الوضع المأساوي الذي يتعرض له النازحون جراء الإرهاب الذي يمارسه تنظيم داعش ضدهم والتهديدات التي يقوم بها هذا التنظيم الإرهابي تجاه إقليم كوردستان وباقي مدن العراق.
وأوضح الرئيس معصوم ضرورة استمرار المساعدات الإنسانية والعسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة للعراق من أجل محاربة إرهاب داعش في جميع أماكن تواجده في العراق وضرورة استمرارها مستقبلاً، شاكراً وقوف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب العراقي في حربه ضد الإرهاب.
وحذّر رئيس الجمهورية من أن تنظيم داعش يمثل نوعاً جديداً من الإرهاب وحركة خطيرة سيكون لها تأثيرها على مستقبل العراق والعالم، خصوصاً ضد الأقليات الإثنية والمذهبية كالأيزيديين والمسيحيين والشبك، مطالباً الولايات المتحدة الإستمرار بتقديم الدعم وإرسال المساعدات الفورية إلى النازحين في جبال سنجار والمناطق المنكوبة الأخرى.
من جهته أكد نائب الرئيس الأمريكي دعمه الكامل للرئيس معصوم موضحاً إن ما يملكه من خبرة ستسهم في سير العملية السياسية وتشكيل الحكومة.
وتمت مناقشة مجريات الأحداث السياسية في العراق وسير العملية الديمقراطية لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وثمن السيد جو بايدن الدور الذي يؤديه فخامة الرئيس وقال “إننا سمعنا مناشدتك لنا لاستغاثة الأقليات الذين يواجهون خطر الموت والإبادة وخصوصا على جبل سنجار“.
وشكر فخامة الرئيس السيد جو بايدن على إهتمامه بشؤون العراقيين وقال “نشكر الولايات المتحدة الأمريكية على المساعدات الإنسانية التي تقدمها ومحاربة الإرهاب ودفع خطرها عن الشعب العراقي”.