وجرى خلال الاتصال بحث السبل الكفيلة بمساعدة وإنقاذ النازحين أبناء الديانة الأيزيدية الفارين من جحيم الإرهاب الذي يتعرضون له من قبل عصابات داعش المجرمة.
وفي هذا السياق أوضح فخامة رئيس الجمهورية استمرار اتصالاته بالدول الكبرى والمنظمات الدولية من أجل توفير كل الاحتياجات الملحة للعوائل النازحة وعدم ادخار فخامته لأي جهد من شأنه حمايتها من خطر الإرهاب، مؤكداً وقوفه إلى جانب أبناء شعبنا ممن طالتهم يد الإرهاب الغادرة ومنهم أبناء الديانة الأيزيدية كونها من أقدم الدينات في المنطقة والعالم ولها جذور عميقة في العراق فضلاً عن تاريخها المشرف في التعايش السلمي مع المكونات الأخرى، مضيفاً “ان الأيزيديين ناضلوا من أجل عراق ديمقراطي إتحادي ولهم باع طويل في هذا المجال ولهم الحق على العراق أيضاً“.
وأضاف الرئيس معصوم بأنه يراقب وبإهتمام شديد تطورات الأوضاع الأمنية والإنسانية في سنجار، مشيراً إلى أن هذه القضية تقع ضمن إهتماماته الشخصية ولها الأولوية، مؤكداً إستمرار مناشداته لحشد كل الجهود المحلية والدولية من اجل إيجاد الحل الفوري لهذه المأساة.
من جانبه ثمّن المرجع الديني لعموم الأيزيدية في العراق والعالم بابا شيخ خرتو حاجي إسماعيل الجهود القيمة لفخامة رئيس الجمهورية والتي تصب في مصلحة الأيزيديين وباقي المكونات، آملاً لفخامته النجاح والتوفيق في مساعيه الخيرة.