وفي مستهل اللقاء قدّم رئيس أركان الجيش والوفد العسكري المرافق له تهانيهم لفخامته بمناسبة إنتخابه رئيساً للجمهورية وحلول عيد الفطر المبارك.
ورحّب الرئيس معصوم بالوفد الزائر وعبّر عن تقديره للجيش العراقي وهو يتصدى لقوى الارهاب، وبيّن إن إستقرار الوضع الأمني في العراق في هذه المرحلة الصعبة يعتمد على القوات المسلحة بإعتبارها الدرع الحصين لحماية الوطن ومكتسبات التجربة الديمقراطية.
وأكّد رئيس الجمهورية على أن اندحار قوى الإرهاب والشر سيكون على يد أبناء القوات المسلحة، مشدداّ فخامته على ضرورة بناء المؤسسة العسكرية على الأسس والبرامج العسكرية الحديثة كي تقوم بواجباتها الوطنية في حماية البلاد، معرباً عن دعمه ومساندته لأبناء القوات المسلحة، متمنّياً تشكيل الحكومة خلال الأيام القادمة للقيام بدورها في إعادة بناء الجيش على أسس قوية ومهنية تشعر المواطن العراقي اينما كان بأن هذا الجيش قادر على حمايته وحماية ممتلكاته، جيش يقوم على عقيدة عسكرية بعيداً عن التدخلات السياسية.
من جانبه قدّم رئيس أركان الجيش عرضاً موجزاً لما يجري على الساحة العسكرية والإنجازات التي تحققها وحدات الجيش التي وصفها بأنها إنجازات تستحق التقدير والدعم والإشادة، ثم عرض الفريق أول با بكر زيباري المشكلات والمعوقات الإدارية والفنية التي تعيق الجيش لإنجاز واجباته الوطنية، داعياً لإبعاد القوات المسلحة عن الخلافات السياسية.