وفي مستهل اللقاء، رحب فخامة رئيس الجمهورية بالسيد الحيدري والوفد المرافق له، مثنياً على الجهود الإنسانية الطيبة لديوان الوقف الشيعي في مساعدة العوائل المهجرة من جحيم الإرهاب على إختلاف مذاهبها وأديانها، مشيراً إلى ضرورة تعاون السياسيين مع رجال الدين أفراداً وجماعات للوقوف بوجه الإرهابيين وإجهاض محاولاتهم في تشويه الدين وإستغلاله لخدمة مصالحهم الدنيئة.
وأوضح الرئيس معصوم إهتمامه بنشاطات الوقف الشيعي ودوره في نشر التسامح، مؤكداً إستعداده لدعم نشاطات الوقف خدمة وتحقيقاً للعدالة التي يستحقها كل ابناء الشعب العراقي.
وأعرب الرئيس معصوم عن تمنياته بتأسيس لجنة أو هيئة دينية تضم كبار العلماء من مختلف الأديان والمذاهب تسعى إلى توعية الناس وتبيان الجوهر الحقيقي للدين.
من جانبه هنأ السيد الحيدري الرئيس معصوم بمناسبة إنتخابه رئيساً للجمهورية وحلول عيد الفطر المبارك، مضيفاً:”نحن سعداء بتسنم فخامتكم هذا المنصب لعلمنا بأنكم تمتلكون كل الصفات الأكاديمية والعلمية والخبرات السياسية التي تختزل صفات الشعب العراقي وتمثل كل أطيافه ومكوناته والتي تصب وترتكز في نفس الوقت على حب العراق”.
وفي ختام اللقاء شكر سماحة السيد صالح الحيدري فخامة رئيس الجمهورية على فرصة لقاء فخامته، مؤكداً:”سنكون جنوداً أمناء لفخامتكم وبما يخدم المصالح العليا للعراق وشعبه”.