وهنأ الدكتور خالد الملا والوفد المرافق له الرئيس معصوم، بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية، مقدمين أحر التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك، داعين الله أن يكلل جهود فخامته بالنجاح في أداء مهام منصبه.
ورحب الرئيس معصوم بالوفد الزائر وتحدث عن أهمية دور رجال الدين في إظهار الصورة الحقيقية لديننا الحنيف وقيمه الإنسانية في التسامح والتعايش، داعياً إلى توحيد المواقف وإشاعة روح التسامح والمحبة، موضحاً أن العراق اليوم يتعرض لمخاطر جمة وهجمة شرسة من قوى الظلام والتكفير، الأمر الذي يستدعي تضافر جهود رجال الدين من كل المكونات، وتبني خطاب ديني يعتمد الوسطية والاعتدال، مؤكداً فخامته أن اندحار قوى الارهاب والظلام بات وشيكا بعد ان كشفت هذه القوى عن وجهها الحقيقي وعبرت عن نفسها بهذه الأعمال الوحشية، والإسلام براء مما يقوم به داعش والجماعات الإرهابية، لذا يجب التصدي سريعا لقوى الارهاب والظلام وإلاّ سيخسر الجميع.
وأشاد رئيس الجمهورية بدور جماعة علماء العراق في تقريب وجهات النظر، متمنيا أن يقوموا بدورهم في توحيد المواقف والتركيز على التعايش بين الاديان والمذاهب.
من جانبه تحدث الدكتور خالد الملا عن الظرف الحرج الذي يمر به العراق، وهو ما يتطلب من رجال الدين الاسهام من خلال منابرهم في تمتين أواصر المحبة والتآخي بين أطياف الشعب العراقي. وأن يكون رجل الدين جزء من الحل، والعمل على نشر الفكر المعتدل والتصدي لخطابات التكفير والتطرف. وتقديم قيم التعايش والمحبة والوطنية الأصيلة، مؤكداً أن التطرف عمره قصير، لكننا نحتاج إلى همة وتعاون جميع الأطراف لتجاوز المحنة التي نمر بها.
وشكر رئيس جماعة علماء العراق والوفد المرافق له الرئيس معصوم متمنين له كل التوفيق في إدارة شؤون البلاد.