فی هذا الاطار و فی حوار مع محرر نفتنا حول موضوع تصدير نفط العراق فی العام الميلادی المقبل، قال ناظم دباغ ممثل اقليم کردستان العراق فی ايران، بعد ما أييد اقوال النعيمی وزير نفط العراق علی مقدورات تصدير الاقليم: مع وجود الذخائر الکبيرة للنفط و الغاز فی الاقليم تصدير 400 الف برميل فی اليوم شيئً طبيعی و الاقليم قادر علی تصدير هذه الکميه فی العام الميلادی المقبل. هو اخبر عن اختبار الناجح لانبوب النفط الممدود الی جيحان و اضاف ان فی الوقت الحاضر، هذا الانبوب وحده قادر علی تصدير 400 الف برميل يومياً و يمکن له انتقال نفط الاقليم مباشرة الی ميناء جيحان فی ترکيه.
هو اضاف ايضاً بان هذه الکمية سترتفع الی ميليون برميل فی اليوم فی عام 2015. کان اقليم کردستان يصدر 40 الف برميل من النفط يومياً بالشحنات قبل ان يستعمل هذا الانبوب.
فی استمرار الحوار، دباغ اخبر عن ارادة حکومة الاقليم علی استمرار الاستثمار فی حوزة النفط و الغاز و قال: الاقليم يفکر بالاستثمارات الحديثة فی مجال الکهرباء ايضاً. حکومة الاقليم حسب قوله، لها فکرة ان تصرف محاصيل بيع النفط للاستثمار فی المشاريع النفطيه و الجذرية و همّها ان تزيل مشاکل الناس فی الاقليم فی هذه المجالات.
فی استمرار الحوار، اشار هو علی ما قاله اخيراً قاسم محمد، نائب برلمان العراق فی موضوع ارتفاع انتاج نفط العراق فی العام المقبل الی اکثر من 4 ملايين برميل يومياً، و تلقی هذا المدعی بعيد عن الواقع و اضاف: نظرة عابره علی الواقع تدل علی ان هذا المدعی غير واقعی و لايمکن لحکومة العراق ان تصل الی هذه الکميه فی خلال سنه. لان الحکومة لم تکن قادره علی جذب الاستثمارات فی المشاريع النفطيه بقدر ما فعلت الاقليم و بالتالی اهم مسئلة العراق فی الوقت الحاضر هو توفير الکهرباء و اولوية الحکومه هيه ان تجد حلول لهذه المسئله و بعدها تفکر بازدياد تصدير النفط. شعب العراق فی الوقت الحاضر يستمتعون 12 ساعه من الکهرباء و باقی الاوقات يستخدمون المولدات النفطيه لتوفير القوة الکهربايه اللازمة لهم.
فی موضوع شکاية دانا گاز من اقليم کردستان علی وصول طلبها به مبلغ 400 مليون دلار، هو ايضاً قال ان وصلت اخبار هذه الشکايه الی المسئولين فی کردستان عن طريق وکالات الانباء و هم يأملون ان يتفاهمون و يتصالحون مع هذه الشرکة خارج من المحکمه کما عملوا فی العام الماضی.