وحمل الوفد رسالة إلى فخامة الرئيس من أمير الإيزيدية في العراق والعالم رئيس المجلس الروحاني الإيزيدي الأعلى الأمير تحسين سعيد علي.
واستمع الرئيس معصوم إلى شرح مفصل قدمه الوفد عن الوضع الإنساني والأمني الذي يعانيه الإيزيديون سواء من مئات الآلاف من المشردين الذين اضطروا بفعل الارهاب إلى مغادرة مناطق سكناهم أو من المصير المجهول لآلاف المختطفين.
وعبّر أعضاء الوفد عن الثقة بمواصلة جهود فخامة الرئيس، كما تمنوا تفعيل الدور الحكومي أكثر وبما يساعد في تخفيف معاناة العوائل النازحة والمهددة بمصيرها.
وعبر الوفد عن أهمية تمثيل الإيزيديين واشراكهم في المؤسسات التشريعية والتنفيذية العليا في الدولة حتى يتاح اسهامهم في صنع القرار الوطني.
كما جرى الحديث عن المعوقات التي تواجه عمل بعض المنظمات الإنسانية في تقديم دعمها وخدماتها في بعض المناطق.
ورحب فخامة الرئيس فؤاد معصوم بالوفد، وأكد أن الكارثة التي واجهها المواطنون في سنجار والموصل تفرض بذل جهود استثنائية من أجل العمل على الجانبين الأمني والإنساني، مشيراً إلى أن هزيمة الارهاب وتحرير المناطق هو هدف أساس من أجل عودة المهجرين والنازحين إلى مناطق سكناهم وقبل هذا لابد من سعي بمختلف الوسائل المتاحة لتقديم الخدمات والمساعدات للمواطنين في المناطق التي جرى تهجيرهم إليها.
ووعد رئيس الجمهورية الوفد بمواصلة الوقوف والتنسيق مع الجهات الدولية وتقديم الدعم الكامل بما يخدم المواطنين في هذا الظرف وبما يساعد على الانتهاء من هذه الأزمة.