وتسلم رئيس الجمهورية رسالة من قداسة البابا فرنسيس الأول واستمع إلى حديث المبعوث الذي أكد أن قداسة البابا يراقب باهتمام الأوضاع في العراق ويعرب عن أسفه لما يحدث ويأمل تحقق الأمن والسلام.
كما تحدث الوفد عن طبيعة زيارتهم الانسانية للعراق وعن أهمية مساعدة وحماية فخامة الرئيس للمكون المسيحي.
وبهذا الصدد أوضح رئيس الجمهورية أن الدفاع عن المسيحين كمواطنين وكأبناء أصلاء لهذا البلد هو دفاع عن العراق، وأن مسؤولية العمل من أجل أمنهم واستقرارهم في بلدهم هو العمل ذاته المطلوب منا تجاه جميع العراقيين، وأكد مواصلة التصميم على محاربة الارهاب وانهائه في العراق، وهذا ما بدأ يتحقق فعلا يوما بعد آخر حيث تجري الوقائع على الأرض لصالح العراق والعراقيين.
وعبر الرئيس معصوم عن شكره وامتنانه لقداسة البابا لاهتمامه ومتابعته، كما اشاد بجهود الولايات المتحدة وبلدان الاتحاد الاوربي في مواصلة الدعم الانساني للنازحين والمساعدة في التصدي والقضاء على الارهاب.
ومن جانبه عبر الوفد عن شكره حكومة إقليم كردستان لما تقدمه من مساعدات للنازحين ومن دعم لهم.
وحضر اللقاء كل من السفير البابوي لدى العراق المونستيور جورجيو لينكو والبطريرك لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك بابل على الكلدان والمطران شليمون وردوني معاون بطريرك الكلدان