مقابلات (22)
دواڕۆژ/خاص
اعلن ممثل حكومة اقليم كوردستان في طهران ناظم دباغ، انه من الصعوبة ان يتمكن التجار في اقليم كوردستان في هذه المرحلة من استحصال اموالهم لدى التجار والبنوك الايرانية.
ويقول دباغ في حوار خاص مع دواڕۆژ، "لست متاكدا فيما اذا توقف تصدير نفط كركوك الى ايران ام لا".
دواڕۆژ: كيف تتحمل ايران من الناحية الاقتصادية بعد تنفيذ المرحلة الثانية من الحصار منذ عدة اشهر؟
ناظم دباغ: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لها تجارب في ذلك وقبل سنوات فرض العالم كله الحصار على ايران وتمنكت من ادارة نفسها، مضيفا في الوقت نفسه، ان الحصار كان له الاثر السلبي على البلاد، واعتقد ان ايران ستتحمل هذا الحصار اذا ما استمر لفترة طويلة.
دواڕۆژ: الى اي حد اثر الحصار على ضعف التبادلات التجارية بين اقليم كوردستان وايران؟
ناظم دباغ: ادى الى انخفاض وضعف الحركة التجارية، خاصة بسبب مخاوف التجار في اقليم كوردستان من ارتفاع وانخفاض سعر الدولار، مشيرا الى ان ايران تستورد بعض المواد الاولية بالدولار وصناعة منتوجات اخرى منها وارتفعت اسعارها بشكل ملحوظ، فضلا عن حظر خروج بعض المواد من ايران مثل الادوية لانها لا تغطي الاحتياجات والمطالب المحلية، مبينا ان التجار في اقليم كوردستان لا يقصدون ايران كثيرا لغرض التجارة وغيروا من وجهتهم التجارية.
دواڕۆژ: كيف اثرت المرحلة الثانية من الحصار على البلاد والى اي حد اضعفت الاحتياطي من الدولار.
ناظم دباغ: كان لها تاثير سلبي على الاوضاع في ايران، فضلا عن ارتفاع اسعار السلع، مضيفا انه وخلال الايام الماضية حددت بريطانيا وفرنسا والمانيا عدة اجراءات لتامين مستلزمات مثل الادوية والمواد الغذائية لايران.
دواڕۆژ: كيف ستكون سياسة ايران المقبلة وما هي الدول التي تدعم ايران؟
ناظم دباغ: ان محاولات ايران هي للمحافظة على اتفاق (5+1) واظهار التزامها بالاتفاق، وهذا تسهيل حتى لا توقف ايران علاقاتها مع العالم الخارجي، بل وتحسينها نحو الافضل، كما ان هناك خطة اخرى حول سعر التمان مقابل الدولار وتامين الاحتياجات.
دواڕۆژ: تم عقد اتفاق بين البنكين المركزيين العراقي والايراني، ماهي تفاصيله، والى اي حد يستفيد منه التجار في اقليم كوردستان؟
ناظم دباغ: ان اي اتفاق بين العراق وايران يعود بالفائدة لاقليم كوردستان.
دواڕۆژ: التجار الكورد دائنون باموال لدى البنوك والتجار الايرانيين بسبب الحصار ولم يتمكنوا من استلام اموالهم، هل هناك احتمال من دفع هذه المبالغ؟
ناظم دباغ: ليس فقط التجار من اقليم كوردستان وانما من جميع العراق لديهم اموال في البنوك الايرانية وهي في اطار اتفاق بين الطرفين، واذا ما استدعى الامر فيمكن اقرار ذلك عن طريق المحاكم الايرانية والعراقية وفي اقليم كوردستان، مشيرا الى ان بغداد واربيل لم تعملا رسميا على ذلك حتى الان وان من الصعوبة في هذه المرحلة اعادة مبالغ التجار باقليم كوردستان وتحتاج الى توافق واتفاق بين التجار في الاقليم وايران.
دواڕۆژ: لماذا توقف تصدير نفط كركوك الى ايران؟
ناظم دباغ: لا استطيع الحديث حول ذلك، لانني لست متاكدا فيما اذا توقف التصدير ام لا.
دواڕۆژ: تشعر ببرودة في العلاقة بين اربيل وطهران، لماذا؟
ناظم دباغ: في بعض المراحل علاقتهما قوية، الا انه بعد الاستفتاء، فان علاقة الاقليم مع ايران تكون عن طريق بغداد، مضيفا انه ليس هناك اي برنامج لزيارة وفد من اقليم كوردستان الى طهران.
دواڕۆژ: متى يتم الانتهاء من تعريف عدد من المعابر في اقليم كوردستان من قبل ايران، وهل ستوقف طهران المياه عن اقليم كوردستان هذا العام؟
ناظم دباغ: ان جميع هذه المسائل لها علاقة ببغداد، وان جميع معابر اقليم كوردستان تدار بالشراكة مع بغداد، وان اي معبر اذا يتم افتتاحه سيكون بموافقة بغداد وليس لاقليم كوردستان اي سلطة حول ذلك.
وبشان ايقاف المياه من قبل الجانب الايراني، ليس هناك اي خطوة لمعالجة ذلك.
دواڕۆژ: هل ستبقى الفيزا بين العراق وايران؟
ناظم دباغ: هناك برنامج بين الجمهورية الاسلامية الايرانية واقليم كوردستان للمواطنين الايرانيين الذين يزورون الاقليم وبامكانهم زيارة اقليم كوردستان لمدة اسبوعين بدون تاشيرة وبامكانهم تمديد الفترة، الا انه بسبب ان العراق يحصل على ايرادات كبيرة عن طريق زيارة الايرانيين للمزارات الدينية، لذلك لا اتوقع الغاء الفيزا.
https://www.dwarozh.net/ar/details.aspx?jimare=48271
شفق نيوز/ نفى ممثل حكومة اقليم كوردستان في ايران ناظم الدباع يوم الاحد دخول المعارض الكوردي للنظام في طهران مصطفى سليمي اراضي الاقليم.
وقال الدباغ في تصريح اليوم، ان "تلك الانباء بعيدة عن الحقيقة وهذا الشخص لم يدخل اراضي الاقليم بأي شكل من الاشكال"، مردفا بالقول ان الهدف من هذه الانباء غير الصحيحة التقليل من اعتبار اقليم كوردستان.
واضاف انه من الضروري احالة اولئك الذي يروجون للشائعات بلا مستند الى القضاء.
ونفت حكومة اقليم كوردستان امس السبت علمها بتسليم المعارض الكوردي الايراني مصطفى سليمي لايران.
وقال المتحدث باسم الحكومة جوتيار عادل في بيان ورد لشفق نيوز، ان حكومة الاقليم غير مطلعة على هذا الموضوع وان حصل هذا فانه من دون علمها.
واشار المتحدث باسم الحكومة الى ان رئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني امر بالتحقيق في الموضوع وتشكيل لجنة لهذا الغرض.
ووفق ما تم تداوله فإن سليمي كان معارضا للنظام في ايران وكان محكوما بالسجن لمدة 17 سنة قبل أن يتمكن من الفرار والتوجه بعدها إلى قضاء بينجوين في السليمانية، وسلمته الاسايش هناك مرة اخرى لايران وقد اعدمته سلطات بلاده يوم السبت.
كشف ممثل إقليم کردستان العراق في طهران، ناظم الدباغ، عن الاتصال الشهير بين مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان آنذاك، مع الحاج قاسم سليماني في الليلة التي وصل فيها تنظيم داعش الإرهابي قرب بوابات أربيل.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن ممثل إقليم کردستان العراق في طهران، ناظم دباغ أشار في حديث خاص مع مراسل وكالة مهر للأنباء، إلى أن الخبراء العسكريين والسياسيين يؤكدون على دور وتأثير الحاج قاسم سليماني في هزيمة داعش في العراق، وخاصة في عمليات تحرير آمرلي وسنجار، وذكر أنه "دائما وفي جميع المراحل الصعبة، دعمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشعب العراقي من خلال قيادة فيلق القدس ومقرر رمضان".
وتابع ممثل إقليم کردستان العراق في طهران بالقول، "كان الشهيد الغالي الحاج قاسم سليماني مسؤولاً عن الاتصالات والتعاون مع العراق، وخاصة كردستان العراق، بدءا من فترة الكفاح ضد نظام صدام إلى حرب دحر داعش، كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية والحاج قاسم سليماني مع العراقيين وجميع الحركات الكردية في العراق".
*الحاج الشهيد قاسم سليماني ونخبة من مستشاريه لعبوا دورًا حاسمًا في تحرير آمرلي وسنجار
وذكر أن دعم الجمهورية الإسلامية "لم يكن يختصر ضمن عملية وفترة زمنية محددة، بل في الحرب ضد إرهابيي داعش في العراق، خاصة في العمليات، حيث الحاج الشهيد قاسم سليماني ونخبة من مستشاريه لعبوا دوراً حاسماً في تحرير آمرلي وسنجار، وغيروا معادلة الحرب بالمشاركة والتوجيه وإرسال الأسلحة والذخيرة اللازمة، بهزم داعش وتحرير تلك المناطق".
وبشأن العلاقات بين الاحزاب والتيارات السياسية الكردية العراقية وبين الحاج قاسم سليماني، أوضح ناظم الدباغ أنه "كانت التيارات السياسية الكردية الرئيسية، بما في ذلك الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني والحركة الإسلامية والاشتراكيين والجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي، جميعها على علاقات جيدة مع جمهورية إيران الإسلامية وصداقة وأخوة مع الحاج قاسم سليماني".
ونوه ممثل إقليم کردستان العراق في طهران إلى أنه "جميع القادة السياسيين والقادة العسكريين الأكراد العراقيين كانوا يرون الحاج قاسم بأنه رجل يتصف بالشجاعة وجنرال عظيم، هذا الارتباط بين التيارات والأحزاب الكردية العراقية وإيران لا يزال قويا ورفيع المستوى كما كان في السنوات السابقة".
وقال ناظم الدباغ: "لا ينبغي أن ننسى أنه في جميع مراحل الحرب وحتى قبل الحرب مع داعش، عملت الجمهورية الإسلامية بجد لجعل قوات البيشمركة في إقليم كردستان أقوى وأكثر تنظيماً"، وأعرب عن اعتقاده أن "قوات البيشمركة كانت قوية ومكرسة لمحاربة إرهابيي داعش حتى يتمكنوا من تنفيذ مهمتهم الموكلة إليهم لحماية الإقليم الكردي العراقي بشكل صحيح".
وأضاف ممثل إقليم کردستان العراق في طهران: "في جميع مراحل ومعارك قوات البيشمركة، أرسلت الجمهورية الإسلامية بعلم وقيادة القائد المسؤول عن هذه المنطقة الحاج قاسم سليماني أسلحة وذخائر وإمدادات عسكرية لقوات البيشمركة الكردية العراقية ولم تألو جهدا من تقديم أي مساعدة لقوات البيشمركة".
*الاتصال المعروف لمسعود بارزاني بالحاج قاسم سليماني لما وصل داعش أبواب أربيل
وحول تفاصيل الاتصال الشهير بين مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان آنذاك، مع الحاج قاسم سليماني في الليلة التي وصل فيها داعش قرب أربيل، قال الدبّاغ: "أنا مسؤول عما أقوله ويجب أن أقول الحقيقة، عندما كان تنظيم داعش الإرهابي يخطط لمهاجمة إقليم كردستان وكان يقترب من بوابات أربيل، اتصل المسؤولون الإقليميون الكرد على الفور بجمهورية إيران الإسلامية".
وكشف ناظم الدباغ أنه "استجاب مسؤولو جمهورية إيران الإسلامية على الفور بشكل إيجابي لطلب مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان آنذاك، نيجرفان بارزان، رئيس وزراء الإقليم آنذاك، وفي تلك الليلة تم إرسال طائرة مساعدات عسكرية إيرانية إلى قوات البيشمركة، بما في ذلك الأسلحة والذخيرة، كما تم إرسال العديد من المستشارين العسكريين الإيرانيين رفيعي المستوى إلى أربيل لمساعدة قوات البشمركة في المشاركة في القتال ضد داعش، كل هذا تم بأمر وتعاون الحاج قاسم سليماني"./انتهى/