بعد ما سيطرت الميليشيات المنتميه للقاعده علی بعض المناطق فی مقاطعة نينوا و استولت علی الاسلحة الثقيلة المتواجده فی هذه المقاطعه اعلنت دولة العراق التعبئة العامه و طلبت من البرلمان وضع حالة الطوارئ.
"ناظم دباغ" ممثل حکومة اقليم کردستان العراق فی ايران فی حوار مع فرارو قال: "المناطق التی سيطرت عليه مجموعة داعش من جهة الجغرافيه-الاستراتيجيه لها اهمية کثيره."
بتعبيره موصل تعد اکبر مدينة العراق بعد البغداد و البصره و قال: "اکثر سکان الناحية الشرقيه لهذا المدينه الاکراد حين ما اکثر سکان الناحية الغربيه عرب من اهل السنة و الکثير من البعثيين السابقين يتواجدون ايضاً فی الناحية الغربيه من موصل."
هو اضاف: "لاجل هذا، الظروف فی الموصل فی الوقت الحاضر محل سؤال. يعنی يطرح هذا السؤال: کيف مؤسسات الاستطلاع و استخبارات العراق تفاجأت حتی اصبحت قوات داعش مسيطرة علی مدينة بهذه الوسعه خلال 24 ساعه ؟!"
فی رد علی هذا السؤال: وفقاً لاسکان الاکراد فی الناحية الشرقيه من موصل ما سيکون رد فعل حکومة اقليم کردستان اتجاه هذا الحادث؟ دباغ قال: " من اليوم الماضی الذی وقع فيه هذا الحادث حکومة اقليم کردستان اصدرت انذار الاستعداد لقواتها البيشمرگه حتی يکونون مستعدين لدعم هذا المناطق."
هو استمر فی الحديث: "لکن فی اطار القانون الشرعی للعراق و بروتوکول التوافق الموجود لايسمح لکلاً من قوات الجيش العراقی او قوات بيشمرگة کردستان ان يخرجوا من مناطقهم."
هو اضاف: "بتعبير آخر لايسمح لقوات البيشمرگه من غير طلب رئيس وزراء العراق و قوات الجيش من غير طلب رئيس اقليم کردستان ان يدخلون منطقة الطرف الآخر."
فی رد علی هذا السؤال: ما ستفعلون اذا تقدمت قوات داعش نحو اقليم کردستان؟ دباغ قال: " اذا
دخلت قوات داعش الی منطقة اقليم کردستان الدفاع و الدعم من مناطق الاقليم سيکون علی عاتق
القوات البيشمرگه."
ممثل حکومة اقليم کردستان العراق فی ايران فی موضوع مستقبل هذه الازمه و هل الجيش العراقی قادر علی هزيمة داعش قال: "انا لست متفائل بکثير لکن املی حيلولة المسائل و رجوع الأمن الی العراق."
هو استمر بلحديث: " باعتقادی ما وقع هو نتيجه عدم تواجد قوات الجيش فی ساحة المواجهه والا ما لازم يحدث حوادث کهذا."
هو اضاف: "بالتأکيد الدفاع عن المناطق اسهل من الهجوم و الهجوم المضاد من اجل اخراج مجموعة داعش من المناطق و لهذا وقوع هذا الحادث فی الواقع محل سؤال لدی و لست قادر علی ابداء ای رأی علی ان هذه الظروف ستتغيير فی المستقبل القريب."